الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار تشكك في صحة رواية الولايات المتحدة الأمريكية المتعلقة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر وتتهم السلطات الرسمية الأمريكية بالكذب 2 / 3 / 2008
تواجه ماريون كوتيللارد الممثلة الفرنسية الشهيرة
الفائزة بجائزة الأوسكارحرجاً من قبل المجتمع الأمريكي بعد أن عبرت عن شكوكها في ما قالته الأجهزة الرسمية الأمريكية فيما يتعلق بأحداث الحادي عاشر من سبتمبر، مقترحة أن هناك مؤامرة في الموضوع.
كانت ماريون التي تبلغ الثانية والثلاثين من العمر قد حصدت جوائز هذا العام لأفضل ممثلة، إضافة لجائزة البافتا، والغولدن غلوب، وجائزة سيزار . إضافة إلى حصولها على الجوائز، بلغ دخلها العام الماضي 2007 ما يقارب المليون جنيه استرليني. لكن الصحافة البريطانية تستقرأ أنها ستتعرض لهجمة في الولايات المتحدة الأمريكية إثر الكشف عن مقابلة أجرتها في فرنسا قبل الفوز بالأوسكار لكنها ظهرت بشكل مفاجيء على السطح في مواقع الإنترنت صورتها بكل وضوح وهي تشكك في صحة ما قالته الجهات الرسمية الأمريكية فيما يتعلق براوية أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأن من قام بها هم إرهابيون.
إذ قالت في التسجيل المتلفز " أظن أنهم كذبوا علينا حول عدد من الأشياء حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لقد رأينا حدثاً شبيهاً في إسبانيا حيث احترقت المباني لمدة 24 ساعة مستمرة ولم يتداعى البناء أو ينهار أبداً. لم يتداعى أي من المباني الأخرى للسقوط. لكن في نيويورك خلال بضعة دقائق سقط كل شيء وتداعى".
وكان تحليل الآنسة ماريون كالتالي :" إن ناطحتي السحاب التابعتين لمركز التجارة العالمي تم بناؤهما في أوائل أعوام الستينيات، وكانت صيانتهما تمثل عبئاً مالياً كبيراً، وكانتا من ناحية تكلفة العناية بهما بمثابة شافطتين للمال، وهذا يعني أن تحديث المباني سيكلف الكثير من المال، وكان من الأسهل القيام بهدمهما".
كانت قد أجريت هذه المقابلة معها في البرنامج التلفزيوني الفرنسي الشهير باريس في الأول – وباريس في النهاية، وأذيعت الحلقة منذ حوالي عام. ولم يهتم أحد سابقاً بمحتوى المقابلة، لكنها ظهرت فجأة يوم أمس بشكل كثيف على المواقع الالكترونية في فرنسا.
معروف أن الممثلة كوتيللارد هي من الناشطين في مجال البيئة، وهي المتحدث الرسمي عن حركة السلام الأخضر. ويقال أن ظهورها في تلك المقابلة جاء ليؤكد فترة فتور العلاقات الفرنسية الأمريكية إثر رفض فرنسا دعم مشروع شن الحرب على العراق عام 2003. لكن رغم كل ذلك يصر الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي أنه مساند وداعم لأمريكا وما يسميه بالإصلاحات الأنغلو ساكسونية.