طلبت نادية " 5 سنوات " من اخيها فؤاد
" 8 سنوات " ان يحكى لها حكاية .
قال لها : الآن ؟ لمازا الآن ؟
أجابته : لانى .. اريد ان تحكى لى حكاية ..
احب حكاياتك .
سكت قليلا وراح يفكر الى ان أبتدأ قليلا :
انت تحبين البحر ، اليس كزلك ؟
أجابته : احب البحر ، احب ان اركض على
رمال الشاطئ .
تابع قليلا : زات يوم ، آه ... زات يوم ...زات
يوم .
قاطعته ناديا : زلت يوم .. وبعد هزا .
فؤاد : زات يوم خرج الصياد من كوخه
المتواضع وزهب كعادته الى شاطئ البحر ،
جلس على صخرة ، جلس بعض الوقت ينظر
الى جمال البحر وألوانه الزرقاء والخضراء
وامواجه البيضاء .. ثم ابتدأ بالصيد .
ناديا : كيف ابتدأ بالصيد ؟
فؤاد : رمى صنارته فى البحر بعد ان وضع
فيها طعما لتلتقمه السمكة فتعلق فيها .
ناديا : حرام مسكينة السمكة .
فؤاد : بقى وقتا لم يوفق بصيد سمكة .
ناديا : انتهت القصة ، قصتك اليوم ليست
جميلة .
فؤاد : لا لم تنته بعد ، انتظرى ثم تابع قائلا :
لكنه بعد وقت قصير شعر ان السنارة ثقلت
كأن شيئا يمسك بها ويشدها ، هى اول سمكة
هكزا اعتقد الصياد وبصعوبة ظهر الصيد ، لم
تكن سمكة ، هل تدرين يا ناديا مازا كان فى
طرف الصنارة ؟
ناديا : سمكة ، ليس فى البحر سوى السمك ،
اليس كزلك ؟
فؤاد : فى البحر سمك وكنوز وعالم عجيب .
ناديا : قل لى مازا كان فى طرف الصنارة ؟
فؤاد : زجاجة
ناديا : زجاجة ؟
فؤاد : زجاجة جميلة جدا ، من بللور ، تلمع
كالشمس .
ناديا : آآه وبعد مازا فعل الصياد ؟
فؤاد : أخزها وعاد توا الى كوخه ، وضعها
على طاولته وراح ينظر بتمعن اليها ، فجأة
تحركت الزجاجة ، تعجب الصياد ، ثم سقطت
على الارض ، وتدحرجت فى باب كوخه ، وكان
الباب مغلقا ، لكنه فتح لوحده ، تعجب الصياد ،
الزجاجة تتدحرج الى باب الكوخ ، والباب
ينفتح لها وتخرج الزجاجة الى الخارج الى
الشاطئ ، يقوم الصياد ليرى مازا يحدث ، هل
تعلمين يا ناديا مازا رأى ؟
ناديا : لا .. اكمل .
فؤاد : رأى الزجاجة تتدحرج حتى شاطئ
البحر وتختفى فى البحر .
ناديا : فؤاد .
فؤاد : نعم يا ناديا .
ناديا : انا نعسانة . اريد ان انام .
وتوتة توتة خلصت الحتوتة حلو ولا ملتوتة ده اللى انتو هتقولوه
معزرة حرف الزال عطلان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
تشاااو